فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) وطفلك
فيروس نقص المناعة البشرية وطفلك
HIV and your child
فيروس الايدز او السيدا او التنقصم أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية نوع معين من خلايا الدم البيضاء يسمى خلية CD4 , تحارب خلايا CD4 العدوى .
تسمى هذه الخلايا احيانا خلايا T ، الخلايا المساعدة أو ليمفاويات CD4.
عندما يدخل فيروس نقص المناعة البشرية خلية، يستخدم هذه الخلية ليصنع نسخات عن نفسه. وتدمر الخلية في العملية.وبدون علاج، يصبح عدد خلايا CD4 منخفضاً جداً ويضعف الجهاز المناعي.
ومع مرور الوقت وصنع فيروسات اضافية، ينخفض عدد خلايا CD4. وهذا يجعل الجهاز المناعي اضعف. والجهاز المناعي المضعف اقل قدرة على محاربة العدوى وأشكال معينة من السرطان.
الفرق بين فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز
الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تعني ان فيروس نقص المناعة البشرية هو في جسم الشخص. سوف يبقى الاشخاص بحالة سليمة مع العدوى لبعض الوقت، في حين ان آخرين سوف يمرضون بعد وقت اقل. وحالما يصبح فيروس نقص المناعة البشرية في جسم طفلك، لا يختفي كاملاً. والاشخاص الذين لديهم فيروس نقص المناعة البشرية في الدم يُدعون المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية – الاصابة المؤكدة.
ان كلمة الإيدز هي اختصار لمتلازمة العوز المناعي المكتسب. وهو المرحلة المتأخرة من العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، الذي يحدث عندما:
- يكون عدد خلايا CD4 منخفضاً جداً
- تتطور انواع معينة من العدوى الخطيرة او تتطور انواع السرطان
كيف يحصل الاطفال على فيروس نقص المناعة البشرية
يمكن للاطفال الحصول على فيروس نقص المناعة البشرية بالطرق التالية:
- يحصل معظم الاطفال على فيروس نقص المناعة البشرية من أمهاتهم اللواتي هن ايضاً مصابات. يتم تمرير فيروس نقص المناعة البشرية الى الطفل اثناء الحمل وعند الولادة، او عن طريق الرضاعة الطبيعية.
- يحصل بعض الاطفال على فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الدم او مشتقات الدم التي يكون فيها فيروس نقص المناعة البشرية. ويحصل بعض الاطفال ايضاً على فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الإبر الملوثة او المعدات الجراحية. هذا يحدث عادة في البلدان التي لم يتم فيها فحص مخزون الدم والمعدات الجراحية والإبر لا يجري تنظيفها وتعقيمها بشكل صحيح.
- الاتصال الجنسي غير المحمي عند المراهقين او الاطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة يمكن ان يؤدي الى عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- استعمال العقاقير الوريدية يمكن ان يؤدي الى الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عندما يتم مشاركة الإبر. تدخل العقاقير الوريدية الى الجسم باستخدام إبرة.
ماذا يعني إنجاب طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لك ولعائلتك
إذا كان طفلك يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية، يجب عليك ان تخضعي لفحص حتى يتسنى لك معرفة ما إذا كان لديك فيروس نقص المناعة البشرية او لا (حالتك الخاصة). إذا كنت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يجب فحص اطفالك الآخرين والشركاء الجنسيين ايضاً. يجب عليك ايضاً الحصول على الرعاية لنفسك بحيث يمكنك البقاء في صحة جيدة لرعاية طفلك والأسرة.
يجب على طفلك واي من افراد الاسرة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية القيام بزيارات منتظمة الى عيادة متخصصة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
العلاج للاطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية
يعطى نوعان رئيسيان من العلاج للاطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية:
- ادوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية
- ادوية لمنع حدوث اصابات اخرى
الادوية التي تعالج فيروس نقص المناعة البشرية تمنع الفيروس من صنع المزيد من نسخ عن نفسه. هذه الادوية تسمى العقاقير المضادة للفيروس (مضادات الفيروسات القهقرية)؛ عندما تعطى مع ادوية اخرى، يشار غالباً الى العلاج كمزيج من المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية او المعالجة المضادة للفيروسات. ولكي تعمل بشكل صحيح، يجب ان تؤخذ هذه الادوية على النحو المنصوص عليه، ودون تفويت اي جرعات.
تعطى ادوية اخرى لمنع حدوث اصابات اخرى. وتشمل هذه الادوية ادوية مثل تري ميثوبريم – سلفاميثوكسازول (سبترا)، التي تعطى لمنع نوع معين من الالتهاب الرئوي السيئ. لا يحتاج كل الاطفال الى هذه الادوية الوقائية. فهي تعطى فقط عندما يكون جهاز الطفل المناعي ضعيفاً بما يكفي لجعل هذه الانواع من العدوى تكون محتملة.
ما يمكن توقعه في مواعيد طفلك في عيادة فيروس نقص المناعة البشرية
يجب على كل الاطفال ان يقوموا بزيارات منتظمة للاطمئنان على صحتهم، وعادة كل شهر الى 3 اشهر. سوف يجري وزن طفلك وقياسه لمعرفة مدى نموه. سوف يعاين طفلك ممرضة وطبيب واحد او اكثر لفحص صحة طفلك منذ الزيارة الاخيرة. وسوف يجري اخذ كميات صغيرة من الدم لمعرفة حال الجهاز المناعي، ومدى وجود الفيروس في الدم، وفحوصات اخرى للصحة العامة.
فحوصات لرصد عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
سيجري القيام بفحص خاص كل 3 الى 4 اشهر لتقييم حالة طفلك مع الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وسيتم القيام بفحصين:
- الحمل الفيروسي حيث يتم عد عدد فيروسات نقص المناعة البشرية في الدم.
- ان عد خلايا CD4 هو عدد هذه الخلايا. فهو يخبرنا عن حال الجهاز المناعي. ان العدد العادي لخلايا CD4 للطفل يعتمد على عمر الطفل.
الاشخاص المتوافرون لرؤيتكم أنت وطفلك في العيادة
فضلاً عن أطباء طفلك والممرضات، هناك بعض الاشخاص الآخرين الذين يمكنك التحدث إليهم في العيادة:
- يستطيع عامل اجتماعي ان يتحدث إليكم عن الاهتمامات العاطفية والعائلية، وكيف يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على عائلتك. والعامل الاجتماعي يمكن ان يساعد ايضاً في قضايا مثل المشاكل المالية، وتكاليف العقاقير، وقضايا الهجرة.
- يمكن ان يناقش اختصاصي تغذية نظام غذاء طفلك وحاجاته الغذائية معكم.
- يمكن ان يتحدث اختصاصي التنمية معك عن نمو الطفل وقدرته على التعلم في المدرسة.
- يمكن ان يقيّم أخصائي العلاج الطبيعي نمو قوة طفلك المحركة الإجمالية، مثل المشي والركض.
- وهناك طبيب نفساني متوافر لتقييم احترام طفلك لذاته وما إذا كان جاهزاً ليجري إخباره عن فيروس نقص المناعة البشرية.
وهناك الكثير من المهنيين الآخرين متوافرون في المستشفى، إذا كانت هناك حاجة. تحدث الى أطباء طفلك او الممرضات عن اية مخاوف لديك بخصوص طفلك لمعرفة ما إذا كان اي من هؤلاء الاشخاص يمكن ان يساعدك في رعاية طفلك.
ماذا يجب ان تفعل إذا كان طفلك مريضاً بين المواعيد او كنت تشعر بالقلق إزاء أدويته
ينبغي ان يكون لك طبيب عائلة او طبيب أطفال بالقرب من منزلك للحصول على الرعاية العادية. ويمكن الاجابة عن بعض الاسئلة عبر الهاتف من خلال الاتصال بعيادة طفلك او يمكن مناقشتها في الموعد القادم. وقد يعني وجود مشاكل اخرى انه يجب معاينة طفلك على نحو اسرع، إما في العيادة، او عند طبيب العائلة او طبيب الاطفال في المكتب، او حتى في قسم الطوارىء في مستشفى قريب لك.
فيروس نقص المناعة البشرية وصحة طفلك
في كندا، يمكن ان يتمتع الاطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية بحياة صحية وطبيعية إذا كانوا يذهبون الى العيادة على اساس عادي للرعاية الصحية، واخذ الادوية على النحو المنصوص عليه. ويتم تشخيص الكثير من الاطفال في حين لا يكون لديهم اعراضاً او يظهرون اعراضاً قليلة. هذا يسمح للفريق الطبي البدء باعطاء الادوية، إذا لزم الامر في ذلك الوقت، لإبقاء الطفل بصحة جدية.
يجري تشخيص بعض الاطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في وقت متأخر جداً، عندما يكونون بالفعل مرضى جداً من العدوى. ان بعض هؤلاء الاطفال يمكن ان يحقق تقدماً ضعيفاً او يموت. لم نر هذا يحدث منذ وقت طويل جداً.
انواع المشاكل التي تُرى في الاطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية
قبل ان يتم تشخيصهم على انهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، يبدو بعض الاطفال بصحة جيدة للغاية وليس لديهم اي علامة على الاصابة. وسيكون لأطفال آخرين مشاكل اخرى خفيفة كالتالية:
- ضعف النمو او زيادة الوزن
- عدوى الجلد والصدر والأذن، او المعدي معوي (المعدة والامعاء)
- السلاق (الفم – الأبيض)
- الغدد المتضخمة
- الاسهال
- الحمى
- تأخير في النمو (الجسدي والعاطفي والعقلي)
سوف يعاني اطفال آخرون من مشاكل خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والسل، واعتلال دماغي (تلف الدماغ)، او انواع السرطان. يمكن ان يمنع الدواء الكثير من هذه المشاكل إذا تم اكتشاف الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر.
النقاط الرئيسية
- يمكن للاطفال الحصول على فيروس نقص المناعة البشرية من أمهاتهم اثناء فترة الحمل او خلال الرضاعة الطبيعية، عن طريق الدم او مشتقات الدم الملوّثة بفيروس نقص المناعة البشرية، او عن طريق الحقن او المعدات الجراحية الملوّثة.
- عندما يكون لدى الطفل فيروس نقص المناعة البشرية، يأخذ هذا الفيروس زمام السيطرة ويدمر انواع معينة من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
- في كندا، يمكن للاطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية ان يعيشوا حياة صحية وطبيعية إذا كانوا يذهبون الى العيادة ويأخذون أدويتهم على النحو المنصوص عليه.
- يمكن منع الكثير من المشاكل مع الدواء إذا تم اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر
الأدوية : (المصدر : ويكيبيديا)
لا يوجد حاليًا لقاح مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية أو علاج شافٍ لفيروس نقص المناعة البشرية. وتعتمد وسائل الوقاية المعروفة حتى الآن على تجنب التعرض للإصابة بالفيروس أو - في حالة عدم التمكن من القيام بذلك - العلاج بدواء مضاد للفيروسات الارتدادية مباشرةً بعد التعرض للفيروس بشكل مؤثر وفعال وهذا يعرف باسم الوقائية الذي يعقب التعرض للإصابة بالمرض مباشرةً(PEP). ويستلزم هذا النوع من العلاج تناول جرعات منتظمة لمدة أربعة أسابيع. ولهذا العلاج آثارًا جانبية غير مريحة تشتمل على: الإسهال والتوعك والغثيان إرهاق.
وقد أثبت هذا العلاج فاعلية كبيرة بالنسبة للعديد من المصابين بعدوى فيروس HIV منذ اكتشافه في عام 1996 عندما توفرت لأول مرة مثبطات بروتياز الإيدز القائمة على استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية.وتتكون الخيارات العلاجية المثلى المتاحة حاليًا والخاصة بهذا النوع من العلاج من تركيبات (أو من "تركيبات مزجية") تتكون على الأقل من ثلاثة أدوية تنتمي لنوعين – أو فئتين – على الأقل من العوامل المضادة للفيروسات الارتدادية. وتتضمن البرامج العلاجية التقليدية اثنين من المثبطات وهي المثبطات المنتسخة العكسية(بالإنجليزية: Reverse-transcriptase inhibitor) الذي يتم استخدامها في البرامج العلاجية التقليدية لمرض الإيدز إلى جانب إما واحد من مثبطات بروتياز أو المثبط مثبطات العكسية الناسخة غير النيوكليوسيد . ونظرًا لأن تطور الإصابة بفيروس HIV أسرع في الأطفال عنه في البالغين، ولا تستطيع الفحوص المعملية التنبؤ بمخاطر الإصابة بالمرض على نحو دقيق - وخاصةً بالنسبة للأطفال الصغار - فإن التوصيات العلاجية تكون أكثر صرامة بالنسبة للأطفال عنها بالنسبة للبالغين. وفي الدول المتقدمة حيث تتوفر العلاجات شديدة الفاعلية المضادة للفيروسات الارتدادية، يقوم الأطباء بقياس معدل الحمل الفيروسي وسرعة تدهور الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4 والاستعداد الشخصي للمريض للإصابة بالمرض وذلك عند تحديد متى يمكن بدء العلاج. تتضمن الأهداف القياسية للعلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية حدوث تحسن عام في حياة المريض وتقليل مضاعفات المرض التي يتعرض لها وكذلك تقليل معدل وجود فيروس HIV في الدم بحيث يكون أقل من الحد الذي يمكن اكتشافه عنده، ولكن هذا العلاج لا يؤدي إلى شفاء المريض من الفيروس، ولا يمنع - بمجرد أن يتم وقفه – عودة ارتفاع مستويات فيروس HIV في الدم والذي يكون عادةً مقاومًا لهذا النوع من العلاجات. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المريض لوقت طويل جدًا قد يستغرق عمره كله كي يتخلص تمامًا من فيروس HIV باستخدام هذا النوع من العلاج. وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد العديد من المصابين بفيروس HIV تحسنًا ملحوظًا في حالتهم الصحية العامة وظروف حياتهم، مما أدى إلى تراجع انتشار المرض والوفيات الناتجة عنه وفي غياب استخدام هذا النوع من العلاج، تتطور عدوى HIV إلى الإصابة بمرض الإيدز في فترة تتراوح ما بين تسعة وعشر أعوام في المتوسط، ويكون متوسط الفترة التي يعيشها المريض بعد الإصابة الفعلية بالإيدز 9.2 شهرًا فقط. ويعتقد أن العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية يزيد من الفترة الزمنية التي يمكن أن يبقاها المريض على قيد الحياة من أربعة إلى اثني عشر عامًا. بالنسبة لبعض المرضى والذين قد تبلغ نسبتهم أكثر من إجمالي نصف عدد المرضى المصابين بفيروس HIV، لا يحقق العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية النتائج المنتظرة منه وذلك نظرًا للآثار الجانبية له أو لعدم قدرة الجسم على تحمله أو لإتباع علاج سابق غير فعال مضاد للفيروسات الارتدادية أو للعدوى بسلالة من فيروس HIV مقاومة للعلاج. ويعد عدم الالتزام بخطوات العلاج والمواظبة عليه هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الاستفادة المثلى لبعض المرضى من العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية. وتتنوع الأسباب التي تدفع المرضى إلى عدم الالتزام بالعلاج والمواظبة عليه. وتتضمن الجوانب النفسية الاجتماعية المتعلقة بهذا المرض: مسألة عدم التمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وكذلك الدعم الاجتماعي غير الكافي وأيضًا الأمراض النفسية المصاحبة للإصابة بالمرض وسوء استخدام المواد المخدرة للهروب من المشكلة.وقد تكون أيضًا البرامج العلاجية الخاصة بهذا النوع من العلاج معقدة إلى درجة تعوق إتباعها بالشكل الصحيح حيث أنها تتضمن في الغالب تناول عدد كبير من الأقراص بشكل متكرر. ويمكن أن تؤدي الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج إلى عدم مواظبة المرضى على إتباع هذا النوع من العلاج حيث أنها تتضمن الحثل الشحمي وارتفاع الدهون في الدم. والإسهال والمقاومة للأنسولين وزيادة مخاطر التعرض للأمراض التي تصيب الجهاز القلبي الوعائي وحدوث عيوب خلقية. هذا، وتعتبر معظم العقاقير المضادة للفيروسات الارتدادية باهظة الثمن، ولا يستطيع غالبية المصابين بمرض الإيدز في العالم الحصول على الأدوية وطرق العلاج الخاصة بفيروس HIV ومرض الإيدز.
١- الادوية المتاحة الحالية
Nucleoside and nucleotide reverse Transcriptase inhibitors (NRTIs)
Non-nucleoside reverse transcriptase inhibitors (NNRTIs)
protease inhibitors (PIs)
Non-nucleoside reverse transcriptase inhibitors (NNRTIs)
Nucleoside and nucleotide reverse Transcriptase inhibitors (NRTIs)